أظهرت اللاستطلاعات الاولية
تقييمات متفاوتة لأول كمبيوتر لوحي من أبل
تقييمات متفاوتة لأول كمبيوتر لوحي من أبل
سان فرانسيسكو : الألمانية
عمت شبكة الانترنت الليلة الماضية تقارير المراجعات الأولى للكمبيوتر اللوحي "آي باد" المرتقب وقد تراوحت بين التفاؤل الشديد إلى عدم إصدار حكم بشأنه.
ومن المقرر أن يتم طرح "آي باد" في الولايات المتحدة بعد غد السبت. وروجت "أبل" للجهاز باعتباره اختراعا لنوع جديد من أجهزة الكمبيوتر يقع بين أجهزة الكمبيوتر الدفترية والهواتف المحمولة الذكية.
واتفق والت موسبيرج الكاتب البارز في مجال التكنولوجيا بصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية على أن "أي باد" يمكن أن يغير طبيعة أجهزة الكمبيوتر. وكتب يقول إنه "بعد قضاء ساعات وساعات معه ، أعتقد أن هذا الجهاز الجميل الجديد من أبل ذي الشاشة التي تعمل باللمس لديه إمكانية على إحداث تغيير في أجهزة الكمبيوتر المحمولة ويهدد أهمية أجهزة الكمبيوتر المحمول".
وقال إنه "قد يساعد حتى في نهاية الأمر على المضي قدما في التوجه نحو استخدام الأصابع وواجهة مستخدم متعددة المهام باللمس متجاوزا الواجهة القديمة بوجود مؤشر الفأرة التي سادت لعقود".
وعلى أية حال ، أشار إلى أن الجهاز به الكثير من العيوب إذ "يفتقر (آي باد) إلى بعض الخصائص مثل لوحة مفاتيح فعلية وكاميرا إنترنت ومخارج (يو إس بي) والمهام المتعددة التي يتوقعها مستخدمو أجهزة الكمبيوتر المحمولة والدفترية.
وكان ديفيد بوج في صحيفة "نيويورك تايمز" أقل تحمسا منتقدا بشدة طريقة الكتابة باللمس وعدم توافقه مع ملفات الفيديو "فلاش" وعدم قدرته على القيام بمهام متعددة.
لكن على الرغم من قوله إن الجهاز غير مناسب للأشخاص سريعي الغضب أوصى
به لأشخاص آخرين مشيرا إلى أنه على الرغم من أن الجهاز هو بالأساس جهاز "آي بود" كبير يعمل باللمس ، إلا أن العمل البسيط في تصنيع شاشة متعددة اللمس يغير من الخبرة ككل. الخرائط أصبحت خرائط حقيقية مثل الخرائط الورقية. وترى صندوقك البريدي وتفتح الرسائل في الوقت نفسه".
وكتب يقول إن جهاز "آي باد سريع وخفيف للغاية والشاشة للمس متعددة المهام عالية الوضوح ومتفاعلة. وبرنامجه سهل جدا للتصفح. وهذا يجعله حقيقة مؤخلا لأن يكون تصنيف جديد للأجهزة"..